تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت يوم الخميس بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤًا في مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر. جاء هذا الانخفاض ليعكس حساسية السوق تجاه البيانات الاقتصادية التي تؤثر على توقعات النمو والسياسات النقدية.
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% في ديسمبر، وهي أقل من التوقعات البالغة 0.6%، ومقارنة بزيادة 0.8% في نوفمبر. هذا التباطؤ يعكس تراجع النشاط الاقتصادي مع نهاية العام.
دفعت البيانات المستثمرين لإعادة تقييم توقعاتهم للنمو الاقتصادي، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في أسواق الأسهم، لا سيما في قطاع التكنولوجيا.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5%، مما يعكس تأثير القطاعات التقليدية مثل الصناعة والطاقة.
شهد مؤشر ناسداك، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، تراجعًا بنسبة 1.2%، متأثرًا بأداء ضعيف للشركات الكبرى مثل آبل ومايكروسوفت.
أدى هذا الانخفاض إلى زيادة التقلبات في السوق، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة مثل السندات والذهب.
تراجع الأسواق قد يضغط على الاحتياطي الفيدرالي لإعادة تقييم استراتيجيته بشأن رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة.
تعكس تراجعات وول ستريت الأخيرة حساسية الأسواق تجاه البيانات الاقتصادية وتأثيرها على معنويات المستثمرين. مع استمرار صدور بيانات جديدة، يجب على المستثمرين متابعة التطورات عن كثب واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة لتقليل المخاطر.