الذهب يسجل أكبر مكاسب سنوية منذ 2010: عام الزخم
مع انتهاء عام 2024، شهد الذهب عامًا مميزًا محققًا أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة 27%. يعكس هذا الأداء الزخم الكبير الذي اكتسبه المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والتوترات الجيوسياسية.
عوامل دعم مكاسب الذهب في 2024
الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة:
أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين، مما ساهم في رفع أسعاره.
تراجع الدولار الأمريكي:
على الرغم من قوته خلال معظم العام، شهد الدولار تراجعًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة، مما دعم ارتفاع أسعار الذهب.
التضخم وأسعار الفائدة:
ظل التضخم المرتفع في الاقتصادات الكبرى عاملاً محفزًا لزيادة الطلب على الذهب، حيث فضل المستثمرون الأصول الحقيقية على الأصول النقدية.
أداء الذهب في الأسواق العالمية
الأرقام القياسية:
تجاوز سعر الذهب مستوى 2600 دولار للأوقية في العديد من الجلسات خلال 2024، وهو ما يعكس الزخم الكبير الذي شهده السوق.
التداولات اليومية:
سجل الذهب تقلبات ملحوظة بين صعود وهبوط، لكنه استمر في تحقيق مكاسب إجمالية بفضل الطلب القوي واستقرار الأسواق.
المقارنة التاريخية:
تعد مكاسب الذهب لعام 2024 الأكبر منذ عام 2010، مما يعكس استمراره كواحد من أكثر الأصول الموثوقة في أوقات الأزمات.
توقعات 2025 للذهب
استمرار الطلب القوي:
يتوقع المحللون استمرار الطلب على الذهب في عام 2025، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية والسياسات النقدية العالمية.
التحديات المحتملة:
قد يواجه الذهب ضغوطًا في حالة استقرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، مما قد يقلل من جاذبيته كملاذ آمن.
الفرص الاستثمارية:
تشير التوقعات إلى أن الأسواق الناشئة قد تزيد من مشترياتها من الذهب، مما يوفر دعمًا إضافيًا للأسعار.
حقق الذهب في عام 2024 أداءً استثنائيًا، مستفيدًا من الظروف الاقتصادية والتوترات العالمية. مع توقع استمرار حالة عدم اليقين في عام 2025، يظل الذهب خيارًا استثماريًا مفضلاً للمستثمرين الذين يبحثون عن استقرار في ظل تقلبات الأسواق.