الذهب يتراجع وسط تحركات الدولار وبيانات اقتصادية
شهدت أسعار الذهب تراجعًا في جلسة التداول الأخيرة متأثرة بتحركات الدولار الأمريكي وبيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة. المعدن الأصفر، المعروف بكونه ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، سجل انخفاضًا طفيفًا وسط زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق المالية الأخرى.
الدولار الأمريكي وتأثيره على أسعار الذهب
تعززت قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية، مما زاد من الضغوط على الذهب. المؤشر الرئيسي للدولار ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال عامين، مدفوعًا بتوقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة خلال الأشهر المقبلة.
بيانات اقتصادية تعزز التقلبات
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات انخفاض مطالبات البطالة إلى 211 ألفًا، وهو أدنى مستوى لها منذ ثمانية أشهر. هذا الأداء القوي لسوق العمل أدى إلى تكهنات بأن الاقتصاد الأمريكي قد يظل قويًا في مواجهة التحديات العالمية، مما يضع ضغطًا إضافيًا على أسعار الذهب.
عمليات جني الأرباح
على الرغم من المكاسب السابقة، شهد الذهب تراجعًا بنسبة 1.5% خلال الجلسة الأوروبية بعد عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين. يُعزى هذا التراجع إلى رغبة المستثمرين في تثبيت مكاسبهم قبل صدور بيانات اقتصادية جديدة قد تؤثر على قراراتهم الاستثمارية.
توقعات أسعار الذهب على المدى القريب
في ختام الجلسة، استقرت أسعار الذهب عند مستوى 2669 دولارًا للأوقية. مع استمرار التطورات الاقتصادية والسياسية، يتوقع الخبراء أن تشهد الأسعار تقلبات في المدى القريب، مع احتمالية تحقيق مكاسب جديدة إذا ظلت الظروف الجيوسياسية متوترة.