حققت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا يوم الخميس، حيث تجاوزت حاجز 2700 دولار للأوقية للمرة الأولى في عام 2025. جاء هذا الارتفاع نتيجة ضعف الدولار الأمريكي وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط تقلبات الأسواق المالية. يمثل هذا الإنجاز تطورًا مهمًا في سوق المعادن الثمينة مع استمرار العوامل الداعمة للأسعار.
شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا مقابل العملات الرئيسية، مما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. انخفاض عوائد السندات الأمريكية ساهم أيضًا في زيادة الطلب على الذهب.
استمرار التوترات الجيوسياسية والمخاوف الاقتصادية العالمية دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، مما أدى إلى ارتفاع الطلب ورفع الأسعار.
يمثل حاجز 2700 دولار للأوقية مستوى نفسيًا مهمًا في سوق الذهب. تجاوزه يعزز من الثقة بين المستثمرين ويزيد من احتمالية استمرار الزخم الصعودي.
ارتفاع أسعار الذهب يشجع المزيد من التدفقات الاستثمارية إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب ويزيد من نشاط التداول في أسواق المعادن الثمينة.
يتوقع المحللون استمرار الزخم الصعودي لأسعار الذهب في ظل استمرار ضعف الدولار وزيادة الطلب العالمي على المعدن الثمين.
قد تؤثر البيانات الاقتصادية القادمة، خاصة تلك المتعلقة بالتضخم والنمو الاقتصادي، على اتجاهات أسعار الذهب في المستقبل.
تجاوز أسعار الذهب حاجز 2700 دولار يمثل نقطة تحول في سوق المعادن الثمينة ويعكس الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة. مع استمرار العوامل الداعمة للأسعار، يبدو أن الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب إضافية في عام 2025. يجب على المستثمرين متابعة التطورات بعناية لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.