الدولار الأمريكي يواصل مساره الصاعد للأسبوع السادس على التوالي، في مواجهة معظم العملات الرئيسية، مدفوعًا بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة بيانات الوظائف الأخيرة. هذا الزخم يمنح الدولار تقدمًا ملحوظًا في أسواق العملات العالمية.
ارتفاع عوائد السندات الأمريكية قاد إلى زيادة الطلب على الدولار، ما جعله يسجل أطول سلسلة مكاسب مستمرة في الأسابيع الأخيرة.
على رغم قوة اليورو والجنيه الإسترليني، ارتفاع العوائد منح الدولار مزيدًا من الجاذبية لدى المستثمرين.
بيانات الوظائف الأخيرة أظهرت نموًا قويًا في القطاع العملي، مما عزز موقف الدولار في الأسواق وأكد قوة الاقتصاد الأمريكي.
المحللون يتوقعون مزيدًا من القوة للدولار، ولكن مع إمكانية لحدوث تصحيحات على المدى القريب.
قوة الدولار تؤثر على الأسواق الناشئة التي تعتمد على الديون بالدولار، مما يضيف ضغوطًا إضافية على اقتصاداتها.
استمرار مكاسب الدولار يعزز الثقة في الأسواق المالية الأمريكية، ولكنه قد يؤثر على الميزان التجاري بسبب ارتفاع تكاليف التصدير.
من المتوقع أن يحافظ الدولار على زخمه إذا استمرت العوامل الداعمة مثل ارتفاع العوائد وقوة البيانات الاقتصادية.
رغم التوقعات الإيجابية، قد يشهد الدولار تصحيحات طفيفة نتيجة لتغيرات محتملة في السياسات النقدية أو الظروف الاقتصادية.