شهدت أسواق السلع أداءً متباينًا مع اقتراب نهاية عام 2024. بينما واصلت أسعار النفط استقرارها وسط مخاوف تتعلق بالطلب وزيادة الإمدادات الأمريكية، حققت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العام نتيجة زيادة الطلب على الأصول الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
استقرار الأسعار:
استقرت أسعار خام برنت عند 74.07 دولارًا للبرميل، مسجلة انخفاضًا طفيفًا مقارنة بجلسات التداول السابقة.
تأثير المخاوف المتعلقة بالطلب:
تزايدت المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي على النفط، خاصة مع التباطؤ الاقتصادي في الأسواق الناشئة.
زيادة الإمدادات الأمريكية:
من المتوقع أن تشهد الأسواق زيادة في إنتاج النفط الأمريكي، مما يضغط على الأسعار ويحد من أي مكاسب كبيرة محتملة.
ارتفاع بنسبة 27% خلال العام:
سجلت أسعار الذهب زيادة سنوية كبيرة بنسبة 27%، مدعومة بالطلب القوي على الأصول الآمنة.
دور عدم اليقين الاقتصادي:
لعبت التقلبات الاقتصادية وعدم الاستقرار الجيوسياسي دورًا محوريًا في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
التوقعات المستقبلية:
يتوقع المحللون استمرار الطلب القوي على الذهب مع بداية عام 2025، خاصة إذا استمرت المخاوف الاقتصادية.
سياسات البنوك المركزية:
القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة والسياسات النقدية تؤثر بشكل كبير على أسعار كل من النفط والذهب.
التطورات الجيوسياسية:
النزاعات والتوترات العالمية تلعب دورًا كبيرًا في تحريك أسعار السلع.
التغيرات في الطلب العالمي:
أي تغييرات في التوقعات الاقتصادية العالمية تؤثر مباشرة على أداء السلع.
أنهت أسواق السلع عام 2024 بأداء متباين، مع استقرار أسعار النفط بسبب الضغوط المرتبطة بالعرض والطلب، وارتفاع أسعار الذهب نتيجة الطلب على الأصول الآمنة. يترقب المستثمرون عام 2025 لمعرفة كيفية تطور هذه العوامل وتأثيرها على السوق.