شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم، على الرغم من تعافي الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية. جاء هذا الأداء مدعومًا بتوقعات استمرار مشتريات البنوك المركزية وزيادة عدم اليقين الجيوسياسي.
طلبات البطالة:
أظهرت البيانات الأمريكية انخفاض طلبات البطالة بمقدار 9 آلاف طلب لتصل إلى 211 ألف طلب، وهو أدنى مستوى خلال ثمانية أشهر.
تعكس هذه الأرقام قوة سوق العمل الأمريكي وثبات النمو الاقتصادي.
تأثير الانتخابات الأمريكية:
يتطلع المستثمرون إلى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب وتوقعاتهم بزيادة الإنفاق الحكومي واستقرار المشتريات الذهبية من البنوك المركزية في 2025.
أنهت أسعار الذهب عام 2024 بارتفاع سنوي نسبته 21.4%، مدعومة بمشتريات البنوك المركزية وسياسات التيسير النقدي.
على الرغم من ذلك، شهدت الأسعار تراجعًا بنسبة 1.5% خلال شهر ديسمبر والربع الرابع من العام.
ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 1.1% لتصل إلى 2669 دولارًا للأونصة.
يأتي هذا الارتفاع بالرغم من زيادة مؤشر الدولار بنسبة 0.8% ليصل إلى 109.3، مما يضغط على الطلب على الذهب.
من المتوقع أن يستمر شراء البنوك المركزية للذهب بنفس الوتيرة في 2025، مما يدعم الأسعار.
إلى جانب ذلك، تُضيف حالة عدم اليقين الجيوسياسي والانتعاش المتوقع في سياسات التيسير النقدي مزيدًا من الزخم لأسواق الذهب.
على الرغم من قوة الدولار، يواصل الذهب إثبات مكانته كملاذ آمن للمستثمرين في مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية. مع استمرار الدعم من البنوك المركزية وتزايد المخاطر العالمية، تظل التوقعات إيجابية لأسعار الذهب في العام الجديد.