ينتظر المستثمرون في جميع أنحاء العالم اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبل، والذي من المتوقع أن يشهد خفضًا إضافيًا في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصل إجمالي الخفض إلى 100 نقطة أساس خلال ثلاث جلسات. يعكس هذا القرار التوجهات الاقتصادية الحالية وتوقعات السوق، مما يجعله حدثًا محوريًا للأسبوع.
ربع نقطة إضافية:
تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.25%.
الهدف من هذا الخفض هو دعم النمو الاقتصادي ومواجهة التحديات التضخمية.
الخفض الإجمالي:
مع خفض متوقع إضافي، سيكون إجمالي الخفض في أسعار الفائدة قد بلغ 100 نقطة أساس خلال العام.
يُعتبر هذا التوجه جزءًا من استراتيجية الفيدرالي لتخفيف القيود النقدية.
أسواق الأسهم:
قد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز معنويات المستثمرين في أسواق الأسهم.
الأسهم التقنية قد تستفيد بشكل خاص نظرًا لاعتمادها على تكاليف اقتراض منخفضة.
أسواق العملات:
من المتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي بعض الضغوط نتيجة لتقليص الفائدة.
قد يستفيد اليورو والين الياباني من هذا الخفض إذا تراجعت جاذبية الدولار.
أسواق السندات:
أسعار السندات قد ترتفع مع انخفاض العائدات، مما يجعلها خيارًا أكثر جاذبية للمستثمرين.
التضخم:
على الرغم من تراجع معدل التضخم بشكل طفيف، لا يزال عند مستويات تحتاج إلى مزيد من التحكم.
النمو الاقتصادي:
تُظهر البيانات الاقتصادية الأخيرة تباطؤًا نسبيًا في النمو، مما يعزز الحاجة إلى تحفيز إضافي.
سوق العمل:
سوق العمل ما زال قويًا، مما يعطي الفيدرالي مساحة لتخفيف السياسات النقدية دون التأثير على استقرار الوظائف.
يمثل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي القادم حدثًا هامًا قد يؤثر بشكل كبير على تحركات الأسواق المالية. مع توقع خفض جديد في أسعار الفائدة، يظل المستثمرون حذرين، مع تركيزهم على التوجيهات المستقبلية من الفيدرالي. تبقى متابعة التصريحات والبيانات الاقتصادية بعد الاجتماع أمرًا ضروريًا لفهم اتجاهات الأسواق.