سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي، مما يعكس استمرار الطلب القوي على المعدن الثمين كملاذ آمن. وعلى الرغم من بعض التراجعات اليومية بسبب جني الأرباح، إلا أن الذهب يبقى في مسار صعودي وسط تقلبات الأسواق المالية وضعف الدولار الأمريكي.
شهد الدولار الأمريكي تراجعًا خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تعزيز جاذبية الذهب كأصل بديل. انخفاض عوائد السندات الأمريكية ساهم أيضًا في زيادة الطلب على الذهب.
الاضطرابات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية دفعت المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، مما دعم استمرارية ارتفاع الأسعار.
ارتفع سعر الذهب في التداولات الأوروبية ليصل إلى ما فوق حاجز 2700 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام.
على مدار الأسبوع، حققت أسعار الذهب مكاسب بنسبة 2.5%، مما يعكس الزخم الإيجابي المستمر.
من المتوقع أن يستمر الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وعدم اليقين في الأسواق.
قد تؤثر البيانات الاقتصادية القادمة، خاصة تلك المتعلقة بالتضخم والنمو الاقتصادي، على اتجاه أسعار الذهب في المستقبل.
تمثل المكاسب الأسبوعية الثالثة على التوالي دليلاً على قوة الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات التقلبات. مع استمرار العوامل الداعمة للأسعار، من المتوقع أن يواصل الذهب تحقيق مكاسب إضافية في الأسابيع القادمة، مما يجعله محور اهتمام المستثمرين حول العالم.