شهد سوق الأسهم الأمريكي في عام 2024 أداءً استثنائيًا، حيث سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بنسبة 28% حتى الآن. يُعتبر هذا العام استمرارًا للزخم الإيجابي الذي بدأ العام الماضي، مما يضعه في طريقه لتحقيق مكاسب قوية لم تتحقق منذ التسعينات. ومع ذلك، يسيطر الحذر على المستثمرين بسبب التوترات العالمية وعدم اليقين بشأن المستقبل.
حقق سوق الأسهم الأمريكي نجاحًا كبيرًا هذا العام بفضل الأداء القوي للقطاعات الكبرى مثل التكنولوجيا والاستهلاك والرعاية الصحية.
سجلت العديد من الشركات أرباحًا أعلى من المتوقع.
ساعدت الظروف الاقتصادية المستقرة، مثل الإنفاق الاستهلاكي القوي، في دعم هذا الأداء.
مؤشر S&P 500، الذي يُعد مقياسًا رئيسيًا لأداء الاقتصاد الأمريكي، كان القوة الدافعة وراء هذا الصعود، مع تحقيقه أرقامًا قياسية جديدة في العديد من الأشهر.
على الرغم من الأداء الممتاز، تُظهر استطلاعات الرأي أن مشاعر المستثمرين ليست متفائلة بالكامل:
وفقًا لجمعية المستثمرين الأفراد، فإن 37% فقط من المستثمرين لديهم نظرة متفائلة للسوق.
يُعزى هذا التراجع في الثقة إلى عدة عوامل:
التوترات الجيوسياسية العالمية.
القلق بشأن التضخم وقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
الغموض المحيط بالانتخابات الرئاسية لعام 2024
مع اقتراب نهاية العام، تتجه الأنظار إلى العوامل التي قد تؤثر على استمرارية هذا الأداء:
قرارات الاحتياطي الفيدرالي:
زيادات محتملة في أسعار الفائدة قد تُغير تكلفة الاقتراض وربحية الشركات.
الانتخابات الرئاسية:
نتائج الانتخابات قد تؤدي إلى تغييرات في السياسات المالية والتنظيمية.
المحللون في وول ستريت يعتقدون أن الاتجاه الإيجابي قد يستمر، بشرط بقاء الظروف الاقتصادية مواتية.
في ظل التقلبات المحتملة، يُوصي الخبراء باتباع نهج حذر:
التنويع: الحفاظ على محفظة متنوعة لتقليل المخاطر.
التركيز على الأسهم ذات القيمة الكبيرة: مثل أسهم قطاعات المالية والطاقة.
مراقبة الأوضاع الاقتصادية والسياسية عن كثب وتحديث المحفظة بشكل دوري