شهدت سوق الأسهم الأمريكية أحداثًا ملفتة في جلسة يوم الأربعاء، حيث تراوحت المؤشرات بين الصعود والهبوط في ظل اضطرابات السوق وارتفاع عوائد السندات الأمريكية. انتهت الجلسة بارتفاع مؤشر S&P 500 مع انخفاض طفيف لمؤشر ناسداك.
انتعش مؤشر S&P 500 مدفوعًا بأداء قوي من قطاعات مثل التكنولوجيا والقطاع المالي، في ظل تفاؤل المستثمرين بالبيانات الاقتصادية الأمريكية.
المحللون يشيرون إلى أن الزيادة في عوائد السندات قد تدعم الطلب على الأسهم في المدى القريب، مع التركيز على قطاعات النمو.
شهد مؤشر ناسداك تراجعًا طفيفًا بسبب أداء ضعيف لبعض الأسهم التقنية الكبيرة، ما أثر على الزخم الإيجابي العام في السوق.
الزيادة في عوائد السندات أثرت بشكل خاص على الأسهم التقنية ذات التقييمات العالية، مما يفسر الضغط على مؤشر ناسداك.
ارتفاع عوائد السندات يشجع المستثمرين على تنويع استثماراتهم بين الأسهم والسندات، مما يؤدي إلى تأثير مباشر على حركة السوق.
التوقعات بمزيد من الارتفاع في عوائد السندات قد تستمر في التأثير على أداء الأسهم، مع احتمال حدوث مزيد من التقلبات.
يتوقع المحللون أن تستمر الأسهم في تسجيل مكاسب معتدلة إذا ظلت العوائد ضمن نطاق مستقر.
التغيرات في السياسة النقدية الأمريكية قد تزيد من التقلبات في السوق، مما يستوجب الحذر من قبل المستثمرين.
الصورة ونص البديل: الصورة: رسم بياني يوضح أداء مؤشر S&P 500 وناسداك مع ارتفاع عوائد السندات.
نص البديل: صورة تعرض تحركات سوق الأسهم الأمريكية وتأثير عوائد السندات على المؤشرات الرئيسية.